للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المؤمن «١» حين قال: مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرى «٢» فأطاعوا فرعون في قوله، يقول الله- عز وجل- وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ- ٩٧- لهم يعني بهدي «٣» يَقْدُمُ قَوْمَهُ القبط يَوْمَ الْقِيامَةِ يعني فرعون قائدهم إلى النار ويتبعونه كما يتبعونه في الدنيا فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ فأدخلهم وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ- ٩٨- المدخل المدخول وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً يعني العذاب وهو الغرق وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لعنة أخرى فى النار «٤» بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ- ٩٩- فكأن اللعنتين أردفت «٥» إحداهما الأخرى ذلِكَ يعنى هذا الخبر الذي أخبرت مِنْ أَنْباءِ يعني من حديث الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ فحذر قومك مثل عذاب الأمم الخالية مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ- ١٠٠- يقول من القرى ما ينظر إليها ظاهرة [١٧٦ ب] ومنها خامدة قد ذهبت ودرست وَما ظَلَمْناهُمْ فنعذبهم على غير ذنب وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ يعني التي يعبدون من دون الله مِنْ شَيْءٍ حين عذبوا لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ يعني حينما جاء قول ربك في العذاب وَما زادُوهُمْ يعني الآلهة غَيْرَ تَتْبِيبٍ- ١٠١- يعني غير تخسير حيث لم ينفعوهم عند الله.


(١) يعنى فى سورة المؤمن وتسمى سورة غافر أيضا.
(٢) سورة غافر: ٢٩.
(٣) فى ل: (بِرَشِيدٍ) لهم: بهدى، أ: (بِرَشِيدٍ) يعنى بهدى.
(٤) فى أ: وهو النار، فى ل: فى النار. [.....]
(٥) فى أ: أردف، ل: أردفت،

<<  <  ج: ص:  >  >>