للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وربولن «١» ، وآشر «٢» ، واستاخر، وجاب «٣» ودان، ويوسف، وبنيامين «٤» ، بعضهم لبعض لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ وهو بنيامين أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ يعني عشرة إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ- ٨- يعني خسران مبين يعني في شقاء بين نظيرها فى سورة القمر «إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ «٥» » يعني في شقاء، من حب يعقوب لابنه يوسف وذكره ثم قال بعضهم لبعض: اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً بعيدة: يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ فيقبل عليكم بوجهه وَتَكُونُوا يعني وتصيروا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ- ٩- يعني يصلح أمركم وحالكم عند أبيكم قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ وهو يهوذا بن يعقوب [١٧٨ ب] لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ فإن قتله عظيم وَلكن أَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ على طريق الناس فيأخذونه فيكفونكم أمره. يعني الزائغة «٦» من البئر ما يتوارى عن العين ولا يراه أحد فهو غيابت الجب «٧» يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ فيذهبوا به فيكفونكم أمره إِنْ كُنْتُمْ لا بد فاعِلِينَ- ١٠- من الشر الذي تريدون به فأتوا يعقوب ف قالُوا يَا أَبانا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ- ١١- أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ يعني ينشط ويفرح والعرب تقول: رتعت لك يعنى فرحت لك وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ- ١٢-


(١) فى أ: وربولن، ل: وربوان.
(٢) فى ل: وآسر، ا: وآشر.
(٣) فى ل: وجاد، ا: وجاب.
(٤) أى تمام الاثنى عشر، ولم يشترك يوسف وبنيامين فى مقالة الإخوة.
(٥) سورة القمر: ٤٧.
(٦) فى ل: البراتقه، ا: الزائغة.
(٧) فى الجلالين: غيابت الجب: مظلم البئر.

<<  <  ج: ص:  >  >>