للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله- تعالى: هذا صِراطٌ عَلَيَّ يقول هذا طريق الحق الهدى إلي مُسْتَقِيمٌ- ٤١- يعني الحق «١» كقوله: لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ «٢» يعني للناس. نظيرها في هود قوله: إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ «٣» يعني المستقيم الحق المبين «٤» . ثم قال سبحانه: إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ- ٤٢- يعني من المضلين وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ- ٤٣- يعني كفار الجن والإنس وإبليس وذريته لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ بعضها أسفل من بعض كل باب أشد حرا من الذي فوقه بسبعين جزءا بين كل بابين سبعين سنة أولها جهنم، ثم لظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم الجحيم، ثم الهاوية، ثم سقر. لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ [١٩٨ أ] جُزْءٌ مَقْسُومٌ- ٤٤- يعني عدد معلوم من كفار الجن والإنس يعني الباب الثاني يضعف على الباب الأعلى «٥» في شدة العذاب سبعين ضعفا إِنَّ الْمُتَّقِينَ الشرك فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ- ٤٥- يعني بساتين وأنهار جارية ادْخُلُوها بِسَلامٍ سلم «٦» الله- عز وجل- لهم أمرهم وتجاوز عنهم نظيرها- في الواقعة- ثم قال: آمِنِينَ- ٤٦- من الخوف وَنَزَعْنا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ يقول أخرجنا ما في قلوبهم من الغش الذي كان في الدنيا بعضهم لبعض فصاروا متحابين إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ- ٤٧- فى الزيارة يرى بعضهم بعضا


(١) يعنى الحق: ساقطة من أ، وهي من ل.
(٢) سورة البقرة: ١٤٣.
(٣) سورة هود: ٥٦.
(٤) من ل، وفى أ: يعنى على الحق المستقيم.
(٥) فى أ: على الباب الأعلى، ل: على الأعلى.
(٦) فى أ: يسلم، ل: سلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>