للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متقابلين على الأسرة يتحدثون ثم أخبر عنهم- سبحانه- فقال: لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ يقول لا تصيبهم فيها مشقة في أجسادهم كما كان في الدنيا وَما هُمْ مِنْها من الجنة بِمُخْرَجِينَ- ٤٨- أبدا ولا بميتين أبدا قال الله- تعالى- للنبي- صلى الله عليه وسلم-: نَبِّئْ عِبادِي يقول أخبر عبادي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ لذنوب المؤمنين الرَّحِيمُ- ٤٩- لمن تاب منهم وَأخبرهم أَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ- ٥٠- يعني الوجيع لمن عصاني وَنَبِّئْهُمْ يعني وأخبرهم عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ- ٥١- ملكان أحدهما جبريل، والآخر ميكائيل إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ على إبراهيم «١» فَقالُوا سَلاماً «٢» فسلموا عليه وسلم عليهما قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ- ٥٢- يعني خائفين وذلك أن إبراهيم- عليه السلام- قرب إليهم العجل فلم يأكلوا منه فخاف إبراهيم- عليه السلام- وكان في زمان إبراهيم- عليه السلام- إذا أكل الرجل عند الرجل طعاما أمن من شره، فلما رأى إبراهيم- عليه السلام- أيديهم لا تصل إلى العجل خاف شرهم قالُوا «٣» قال له جبريل- عليه السلام-: لا تَوْجَلْ يقول لا تخف إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ- ٥٣- وهو إسحاق- عليه السلام- قالَ لهم إبراهيم- عليه السلام-: أَبَشَّرْتُمُونِي بالولد عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ على كبر سني فَبِمَ تُبَشِّرُونَ- ٥٤- قال ذلك إبراهيم- عليه السلام- تعجبا لكبره وكبر امرأته قالُوا «٤» قال جبريل- عليه السلام-: بَشَّرْناكَ يعني نبشرك


(١) فى أ، ل: (إذ دخلوا) على إبراهيم.
(٢) «فَقالُوا سَلاماً» : ساقطة من أ، ل.
(٣) «قالوا» : ساقطة من أ، ل.
(٤) «قالوا» : ساقطة من: أ، ل.

<<  <  ج: ص:  >  >>