للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الدنيا وَأَتَيْناكَ بِالْحَقِّ جئناك بالصدق وَإِنَّا لَصادِقُونَ- ٦٤- بما تقول إنا جئناهم بالعذاب فقالوا للوط: فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ يعنى امرأته وابنته ريثا وزعوثا «١» بِقِطْعٍ يعنى بعض وهو السحر مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ يعني سر من وراء أهلك تسوقهم وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ البتة يقول ولا ينظر أحد منكم وراءه وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ- ٦٥- إلى الشام وَقَضَيْنا إِلَيْهِ يقول وعهدنا إلى لوط ذلِكَ الْأَمْرَ يعني أمر العذاب أَنَّ دابِرَ يعني أصل هؤُلاءِ القوم مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ- ٦٦- يقول إذا أصبحوا نزل بهم العذاب وَجاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ- ٦٧- بدخول الرجال منزل لوط. ثم قالَ لهم لوط: إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ- ٦٨- فيهم ولوط- عليه السلام- يرى أنهم رجال وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ

- ٦٩- فيهم قالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ- ٧٠- أن تضيف منهم أحدا لأن لوطا كان يحذرهم «٢» لئلا يؤتون في أدبارهم فعرض عليهم ابنتيه من الحياء تزويجا واسم إحداهما ريثا والأخرى زعوثا فذلك قوله:

«قالَ» «٣» هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ- ٧١- لا بد فتزوجوهن يقول الله- عز وجل-: لَعَمْرُكَ كلمة من كلام العرب إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ- ٧٢- يعنى لفي ضلالتهم يترددون فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ يعني صيحة جبريل- عليه السّلام- مُشْرِقِينَ- ٧٣- يعنى


(١) من أ، وفى ل: ريثاوز عرثا.
(٢) فى أ: يحرر، ل: يحذرهم.
(٣) «قال» : ساقطة من أ، ل.

<<  <  ج: ص:  >  >>