للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على النبي- صلى الله عليه وسلم-[٢١١ ب] ثلاثة أنهار: نهر من لبن، ونهر من عسل، ونهر من خمر، فلم يشرب النبي- صلى الله عليه وسلم- الخمر فقال «جبريل» (جبريل: ساقطة أ، ل) : أما إن الله حرمها على أمتك الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ يعنى


المقدس ويشهد لمن استلمه (فى أ: استخلصه، وفيها تشطيب. وفى نسخة حميدية: استخلصه.) مخلصا بالوفاء ويخرج المحرمون (فى أ: المحرمون، وفى حميدية: المجرمون.) من قبورهم يلبون نحو بيت المقدس، وينفخ إسرافيل- عليه السلام- فى الصور من صخرة بيت المقدس، وقوله «أيتها العظام البالية، واللحوم المتمزقة والأشعار الساقطة والجلود المتمزقة والعروق المتقطعة اخرجوا إلى حساب ربكم لينفخ أرواحكم وتجازون بأعمالكم» ويتفرق الناس من بيت المقدس إلى الجنة والنار، فذلك قوله- سبحانه:
«يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ» (سورة الروم: ١٣) ، «يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ» (سورة الروم: ٤٣) فريق فى الجنة وفريق فى السعير.
أهـ أقول ورد هذا الوصف فى نسخة أحمد الثالث (أ) وفى نسخة حميدية وأمانة، ولم يرد فى نسخة كوبريلى (ل) .
وهو فى جملته مأخوذ من الإسرائيليات.
ولا يصح لنا منه سوى حديث أخرجه البخاري. وهو «لا تشد الرحال إلا لثلاث ... » الحديث.
ولهذا آثرت أن ينقل فى الهامش لا فى أصل التفسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>