للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفسك خرسا ولا مرضا ولكن لا تستطيع الكلام «أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ «١» » ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا- ١٠- أنت فيهن سوي صحيح فأخذ بلسانه عقوبة حين سأل الآية بعد مشافهة جبريل- عليهما السلام- ولم يحبس الله- عز وجل- لسانه عن ذكره ولا عن الصلاة فَخَرَجَ زكريا عَلى قَوْمِهِ بني إسرائيل مِنَ الْمِحْرابِ يعني من المسجد فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا- ١١-[٢٢٢ ا] يقول كتب كتابا بيده وهو الوحي إليهم أن صلوا بالغداة والعشي يَا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ يعني التوراة بِقُوَّةٍ يعني بجد ومواظبة عليه «٢» وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا- ١٢- يعني وأعطينا يحيى العلم والفهم وهو ابن ثلاث سنين وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا يقول رحمة من عندنا وَزَكاةً يعني جعله صالحا وطهره «٣» من الذنوب وَكانَ تَقِيًّا- ١٣- يعني مسلما وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ

يقول وجعلناه مطيعا لوالديه وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً

يعني متكبرا عن عبادة الله- عز وجل- عَصِيًّا

- ١٤- يعنى ولا عاص لربه وَسَلامٌ عَلَيْهِ

يعني على يحيى- عليه السلام- يَوْمَ وُلِدَ

يعني حين ولد، مثل قوله سبحانه: فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ «٤» يعني «حين» «٥» خلق السموات، قال عيسى- صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا»

- يعني حين أموت وحين أبعث «وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ»


(١) «أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ» : ليس فى أ، ولا فى ل.
(٢) هكذا فى أ، ل. والضمير عائد على الكتاب.
(٣) فى أ: وحوله، ل: وطهره. وفى حاشية أ: طهره محمد.
(٤) سورة التوبة: ٣٦.
(٥) زيادة اقتضاها السياق. وحين: ليست فى أ، والجملة كلها: ليست فى ل.
(٦) سورة مريم ٣٣ وتمامها: «وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>