للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعقوب وعمران «أبو مريم» «١» أخوين ابنا ماثان ومريم ابنة عمران بن ماثان وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا- ٦- يعني صالحا فاستجاب الله- عز وجل- لزكريا في الولد، فأتاه جبريل «٢» وهو يصلي فقال: يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا- ٧- لم يكن أحد من الناس فيما خلا يسمى يحيى، وإنما سماه يحيى لأنه «٣» أحياه من بين شيخ كبير وعجوز عاقر فلما بشر ميتين بالولد «٤» قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ يعني من أين يكون لي غلام وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً أيليشفع لا تلد وَقَدْ بَلَغْتُ أنا مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا- ٨- يعني بؤسا وكان زكريا يومئذ ابن خمس وسبعين سنة قالَ له جبريل- عليه السلام-: كَذلِكَ يعني هكذا قالَ رَبُّكَ إنه ليكون لك غلام «هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ «٥» » وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ أن تسألني الولد وَلَمْ تَكُ شَيْئاً- ٩- قالَ زكريا: رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً يعني علما للحبل «٦» فسأل الآية بعد مشافهة جبريل «٧» قالَ جبريل- عليه السلام- آيَتُكَ «٨» إذا جامعتها «٩» على طهر فحبلت فإنك تصبح تلك الليلة لا تستنكر من


(١) من ل، وليس فى: ا.
(٢) فى أ: جبريل- عليهما السلام، ل: جبريل.
(٣) هكذا فى أ، ل. والضمير عائد على الله- تعالى.
(٤) هكذا فى أ، وفى ل: وإنما سمى يحيى لأنه أحياه من بين ميتين: شيخ كبير وعجوز عاقر.
(٥) «هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ» : ساقط من أ، ل. وهو فى حاشية ا. [.....]
(٦) قال: فى ازيادة. وليست فى ل.
(٧) فى أ: جبريل- عليهما السلام، ل: جبريل.
(٨) من ل. وفى أ: فقال «آيتك» .
(٩) الضمير عائد على غير مذكور يفهم من سياق الكلام. والتقدير إذا جامعت زوجك.

<<  <  ج: ص:  >  >>