قال، فى ظلال القرآن: ( «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» الاستواء على العرش كناية عن غاية السيطرة والاستعلاء. فأمر الناس إذن إلى الله وما على الرسول إلا التذكرة لمن يخشى) . وقال ابن جرير الطبري: ( «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» يقول- تعالى ذكره- الرحمن على عرشه ارتفع وعلا) . وقال النسفي: ( «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» أى استولى عن الزجاج ونبه بذكر العرش وهو أحد المخلوقات على غيره. وقيل لما كان الاستواء على العرش سرير الملك مما يرادف الملك جعلوه كناية عن الملك فقالوا استوى فلان على العرش أى ملك، وإن لم يقعد على السرير البتة وهذا كقولك به فلان مبسوطة أى جواد وإن لم يكن له يد رأسا. والمذهب قول على ... رضى الله عنه- الاستواء غير مجهول والتكليف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عند بدعة لأنه- تعالى- كان ولا مكان فهو قبل خلق المكان لم يتغير عما كان. (انظر تفسير النسفي م: ٤٨) . (٢) فى أ: الهوى، والكلمة ساقطة من (ز) وفى ف: الهواء. (٣) من ز، وفى أ: وما لا يعلمه العبد أنه يعمله فهو عالمه وعالم يعمله وهو عالمه فيعلم الله- عز وجل- ذلك» . وفى ل: «ما لا يعلم العبد أنه يعمله فهو عالمه» وما لم يعمله وهو عامله فيعلم ذلك» . وفى ف: «ما لا يعلمه العبد أنه يعلم فهو عالمه، وما لم يعلمه وهو عامله وهو عامله (كذا) فيعلم الله ذلك كله» .