(٢) عن أبي موسى الأشعري ﵁ أن النبي ﷺ قال: «ينزلُ ربُّنا إلى سماءِ الدُّنيا ليلةَ النِّصفِ مِنْ شعبانَ؛ فيغفرُ لأهلِ الأرضِ إلَّا مُشرِكٍ أو مُشاحنٍ». أخرجه ابن ماجه (١٣٩٠)، وابن أبي عاصم في «السنة» (٥١٠) واللفظ له، واللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (٧٦٣). (٣) عن جابر بن عبد الله ﵄: أن النبي ﷺ قال: «ما مِنْ أيامٍ أعظمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ عشيةِ ذي الحجةِ إذا كانتْ عشيةُ عرفةَ نزلَ ﷿ إلى سماءِ الدُّنيا وحَفَّتْ بهِ الملائكةُ؛ فيُباهي بهِ ملائكتَهُ ويقولُ: انظروا إلى عبادي أَتَوني شُعثًا غُبرًا ضاجينَ جاءوا مِنْ كُلِّ فجٍّ عميقٍ/ ولمْ يَروا رحمَتي ولا عذابي». أخرجه أبو يعلى (٢٠٩٠)، وابن حبان (٣٨٥٣)، وابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (٧/ ٢٥٣) واللفظ له. (٤) أخرجه البخاري (١١٤٥) ومسلم (٧٥٨) من حديث أبي هريرة ﵁.