للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«من أنا؟» قالت: أنت رسول الله. قال: «أعتقها، فإنها مؤمنة» (١).

• وقوله في الحديث الصحيح: «إن الله لما خلق الخلق كتب في كتاب موضوع عنده فوق العرش، إن رحمتي سبقت غضبي» (٢).

• وقوله في حديث قبض الروح: «حتى يعرج بها إلى السماء التي فيها الله» (٣) إسناده على شرط الصحيحين. "

ثانياً: الأدلة من السنة على إثبات صفة العلو.

السنة مليئة بالأحاديث الدالة على علو الله--واستوائه على عرشه، وقد تكلم


(١) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة (١/ ٣٨٢).
(٢) أخرجه البخاري في بدء خلق، باب ما جاء في قوله تعالى ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾. فتح الباري (٦/ ٢٨٧). وأخرجه مسلم في التوبة، باب في سعة رحمة الله أنها سبقت غضبه. (٨/ ٩٥).
(٣) رواه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٣٦٤، ٦/ ١٤٠)، وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٣٧ - ٤٠) وقال بعد أن ساقه بعدة أسانيد: "هذه الأسانيد التي ذكرتها كلها صحيحة على شرط الشيخين"، والحديث أخرجه كذلك عبد الله بن الإمام أحمد في السنة (ص ٢٥٤ - ٢٥٧، ٢٦١). وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٧٦ - ٢٧٧، ح ١٨). والآجري في الشريعة (٣/ ١٣٥٤، ح ٩٢٣). والبيهقي في إثبات عذاب القبر (ص ٣٥). وابن قدامة في العلو (ص ٥٤ - ٥٥، برقم ٢٤). وقال أبو نعيم فيما نقله عنه شيخ الإسلام في شرح "حديث النزول (ص ٨٧): "هذا حديث متفق على عدالة ناقليه"، وعنه ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص ٣٦) "صحيح صححه جماعة من الحفاظ". وأورده الذهبي في العلو وعزاه للإمام أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه وقال: "هو على شرط البخاري ومسلم، ورواه أئمة عن ابن أبي ذئب" العلو (ص ٢٢). وقال البوصيري في الزوائد (٤/ ٢٥٠): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات". "

<<  <  ج: ص:  >  >>