للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبيهقي، وابن عبد البر، وإسناده صحيح.

وروى الأعمش عن خيثمة عن عبد الله إن العبد ليهم بالأمر من التجارة، حتى إذا استيسرت له، نظر الله إليه من فوق سبع سماوات، فيقول للملَك: اصرفه عنه، فيصرفه عنه. وقال عبد الله بن عباس: "تفكروا في كل شيء، ولا تفكروا في ذات الله، فإن بين السماوات السبع إلى كرسيه سبعة أنوار، والله فوق ذلك" ورواه عبد الله بن الإمام أحمد، وروى الدارمي: أن ابن عباس قال لعائشة، حين استأذن عليها، وهي تموت: "وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات"، وروى الدارمي عن نافع قال: قالت عائشة: "وأيم الله لو كنت أحب قتله لقتلته - يعني عثمان - وقد علم الله فوق عرشه أني لا أحب قتله".

وفي الصحيحين: أن زينب كانت تفتخر على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول: "زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات"، وقد تقدم ذلك، وفي لفظ لغيرها كانت تقول: "زوجني الرحمن من فوق عرشه كان جبرائيل السفير بذلك، وأنا ابنة عمتك".

وقال علي بن الأقمر: كان مسروق إذا حدثته عائشة، قال: "حدثتني الصديقة بنت الصديق، حبيبة حبيب الله المبرأة من فوق سبع سماوات"، وقال قتادة: قالت بنوا

<<  <  ج: ص:  >  >>