إسرائيل:"يا رب أنت في السماء، ونحن في الأرض، فكيف لنا أن نعرف رضاك، وغضبك؟ قال: "إذا رضيت عليكم استعملت عليكم خياركم، وإذا غضبت استعملت عليكم أشراركم "" رواه الدارمي.
وقال سليمان التيمي: لو سئلت أين الله؟ لقلت في السماء ; وقال كعب الأحبار، قال الله عز وجل في التوراة:"أنا الله فوق عبادي، وعرشي فوق جميع خلقي، وأنا على عرشي، أدبر أمور عبادي، لا يخفى علي شيء من أعمالهم"، وقال مقاتل في قوله تعالى:{وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا}[سورة المجادلة آية: ٧] ، قال: بعلمه، يعلم نجواهم، ويسمع كلامهم، وهو فوق عرشه، وعلمه معهم ; وقال الضحاك في الآية: هو الله على العرش، وعلمه معهم. وقال عبيد بن عمير:" ينْزل الرب شطر الليل إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ حتى إذا كان الفجر، صعد الرب عز وجل "١ أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد، وقال الحسن:"ليس شيء عند ربك من الخلق أقرب من إسرافيل، وبينه وبينه سبعة حجب، كل حجاب منها مسيرة خمسمائة عام، وإسرافيل دون هؤلاء، ورأسه من تحت العرش ورجلاه في تخوم السابعة".
وروى البيهقي بإسناد صحيح إلى الأوزاعي قال: "كنا والتابعون متوافرون، نقول: إن الله تعالى جل ذكره فوق