للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي

وأما قولكم: إنا ننكر علم أهل البيت، وأقوالهم، ومذاهبهم، ومذهب الزيدي، زيد بن علي بن الحسن، بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، على علم جده رضي الله عنه فهذا كذب وبهتان علينا؛ بل زيد بن علي عندنا، من علماء هذه الأمة، فما وافق من أقواله الكتاب والسنة قبلناه، وما خالف ذلك رددناه، كما نفعل ذلك مع أقوال غيره من الأئمة، هذا إذا صح النقل عنه بذلك. وأكثر ما ينسب إليه، ويروى عنه، كذب وباطل عليه، كما يكذب أعداء الله الرافضة على علي رضي الله عنه وأهل بيته، ويروون عنهم أقوالا وأحاديث مخالفة للشريعة، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومخالفة ما ثبت عن العلماء من أقوالهم الصحيحة، الثابتة عنهم بنقل الثقات.

(قول الشيخ عبد الله آل الشيخ عن مذهب الزيدي)

وسئل أيضا عن مذهب الزيدي،

فأجاب: مذهب الزيدي الصحيح منه، ما وافق الكتاب والسنة، وما خالفه فهو باطل، لا مذهب الزيدي، ولا غيره من المذاهب.

(معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام يؤتى بالموت على صورة كبش)

وسئل أيضا الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد، عن قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا استقر أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار، يؤتى بالموت على صورة كبش، فيذبح بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة خلود في النعيم بلا انقضاء، ويا أهل النار خلود في الجحيم بلا انتهاء " ١. ومعلوم أن الموت عدم الروح التي بها حركة الجسد، وهذا شيء معنوي، فإن


١ مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٥٠) , وأحمد (٢/١١٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>