للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن ما وقع في مكة والمدينة سابقا، والشام، ومصر وغيرها من البلدان، من أنواع الشركالمذكورة في هذا الكتاب، أنه الكفر المبيح للدم، والمال; وكل من لم يدخل في هذا الدين، ويعمل بمقتضاه، كما ذكر في هذا الكتاب، فهو كافر بالله واليوم الآخر; وكتبه: الشريف غالب بن مساعد، غفر الله له آمين، الشريف: غالب.

بسم الله الرحمن الرحيم ما حرر في هذا الجواب، من بديع النطق وفصل الخطاب، وما فيه من الأدلة الصحيحة الصريحة، المستنبطة من الكتاب المبين، وسنة سيد المرسلين، نشهد: بذلك، ونعتقده، ونحن: علماء المدينة المنورة، وندين الله به، ونسأله تعالى الموت عليه.

ونقول: الحمد لله رب العالمين، نشهد بأن هذا الذي قام به الشيخ: محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله، ودعانا إليه إمام المسلمين: سعود بن عبد العزيز، من توحيد الله عز وجل، ونفي الشرك، هو الدين الحق، الذي لا شك فيه ولا ريب; وأن ما وقع في مكة والمدينة سابقا، والشام ومصر، وغيرها من البلدان، إلى الآن، من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب، أنها: الكفر المبيح للدم والمال. وكل من لم يدخل في هذا الدين، ويعمل به، ويعتقده، كما ذكر الإمام في هذا الكتاب، فهو

<<  <  ج: ص:  >  >>