للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن قبضته أن أغفر له وأرحمه، وأدخله الجنة " ١، وقال صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة، ينجي الله به من الهم والغم " ٢، وقال: " أنا زعيم – والزعيم: الحميل - لمن آمن بي وأسلم، وجاهد في سبيل الله، ببيت في ربض الجنة، وببيت في وسط الجنة، وببيت في أعلى غرف الجنة. من فعل ذلك فلم يدع للخير مطلباً، ولا من الشر مهرباً، يموت حيث شاء الله أن يموت " ٣.

وقال صلى الله عليه وسلم: " من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم، فواق ناقة، وجبت له الجنة " ٤، وقال صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة " ٥، وقال صلى الله عليه وسلم لأبي سعيد: " من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، وجبت له الجنة. فتعجب لها أبو سعيد، فقال: أعدها علي يا رسول الله، ففعل ثم قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة فى الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض. قال: وما هي يا رسول الله؟ قال: الجهاد في سبيل الله " ٦، وقال صلى الله عليه وسلم: " من أنفق زوجين في سبيل الله، دعاه خزنة


١ النسائي: الجهاد (٣١٢٦) , وأحمد (٢/١١٧) .
٢ أحمد (٥/٣١٤) .
٣ النسائي: الجهاد (٣١٣٣) .
٤ الترمذي: فضائل الجهاد (١٦٥٧) , والنسائي: الجهاد (٣١٤١) , وأبو داود: الجهاد (٢٥٤١) , وابن ماجة: الجهاد (٢٧٩٢) , وأحمد (٥/٢٤٣, ٥/٢٤٤) .
٥ البخاري: التوحيد (٧٤٢٣) , وأحمد (٢/٣٣٥, ٢/٣٣٩) .
٦ مسلم: الإمارة (١٨٨٤) , والنسائي: الجهاد (٣١٣١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>