للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنة، كل خزنة باب: يا فلان هلم! فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان. فقال أبو بكر: بأبي يا رسول الله، أنت وأمي، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم " ١.

وقال صلى الله عليه وسلم: " من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله، فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه وأهله وعاد مريضاً، أو أماط الأذى عن طريق، فالحسنة بعشر أمثالها. والصوم جُنة ما لم يخرقها. ومن ابتلاه الله في جسده، فهو له حطة " ٢. وذكر ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من أرسل بنفقة في سبيل الله، وأقام في بيته، فله بكل درهم سبعمائة درهم. ومن غزا بنفسه في سبيل الله، وأنفق في وجهه ذلك، فله بكل درهم سبعمائة ألف درهم. ثم تلا هذه الآية: {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} " ٣.

وقال صلى الله عليه وسلم: " من أعان مجاهداً في سبيل الله، أو غارماً في غرامه، أو مكاتباً في رقبته، أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ٤، وقال صلى الله عليه وسلم: " من اغبرت قدماه في سبيل الله، حرمهما الله على النار " ٥، وقال: " لا يجتمع شح وإيمان في قلب رجل واحد، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم


١ البخاري: الصوم (١٨٩٧) , ومسلم: الزكاة (١٠٢٧) , والترمذي: المناقب (٣٦٧٤) , والنسائي: الصيام (٢٢٣٨) والزكاة (٢٤٣٩) والجهاد (٣١٣٥, ٣١٨٣) , وأحمد (٢/٢٦٨) , ومالك: الجهاد (١٠٢١) .
٢ أحمد (١/١٩٥) .
٣ ابن ماجة: الجهاد (٢٧٦١) .
٤ أحمد (٣/٤٨٧) .
٥ البخاري: الجمعة (٩٠٧) , والترمذي: فضائل الجهاد (١٦٣٢) , والنسائي: الجهاد (٣١١٦) , وأحمد (٣/٤٧٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>