الثامن: استعمالهم في أمر من أمور المسلمين، أي أمر كان، إمارة أو عمالة، أو كتابة، أو غير ذلك.
التاسع: اتخاذهم بطانة من دون المؤمنين.
العاشر: مجالستهم ومزاورتهم، والدخول عليهم.
الحادي عشر: البشاشة لهم والطلاقة.
الثاني عشر: الإكرام العام.
الثالث عشر: استئمانهم وقد خوّنهم الله.
الرابع عشر: معاونتهم في أمورهم ولو بشيء قليل، كبرْي القلم، وتقريب الدواة ليكتبوا ظلمهم.
الخامس عشر: مناصحتهم.
السادس عشر: اتباع أهوائهم.
السابع عشر: مصاحبتهم ومعاشرتهم.
الثامن عشر: الرضاء بأعمالهم، والتشبه بهم والتزيي بزيهم.
التاسع عشر: ذكر ما فيه تعظيم لهم، كتسميتهم سادات وحكماء، كما يقال للطواغيت: السيد فلان، أو يقال لمن يدعي علم الطب: الحكيم، ونحو ذلك.
العشرون: السكنى معهم في ديارهم، كما قال صلى الله عليه وسلم:"من جامع المشركين وسكن معهم، فإنه مثلهم"، رواه أبو داود.
إذا تبين هذا، فلا فرق في هذه الأمور، بين أن يفعلها مع أقربائه منهم، أو مع غيرهم، كما في آية المجادلة؛ وحينئذ، فالذي يتسبب بالدفع عنهم حمية، إما بطرح نكال، أو دفن نقائص المسلمين، أو يشير بكف المسلمين عنهم، من أعظم الموالين المحبين للكفار، من المرتدين والمنافقين وغيرهم، خصوصاً المرتدين، ينبغي أن تكون الغلظة عليهم