وأظهر مما تقدم: الذين حرقهم علي، فإنه يشابه هذا. وأما إرسال كلام الشافعية وغيرهم، فلا يتصور يأتيكم أكثر مما أتاكم، فإن كان معكم بعض الإشكال، فارغبوا إلى الله تعالى أن يزيله عنكم، والسلام.
[الدليل على كفر من يأخذ النذور]
وله أيضا، قدس الله روحه:
بسم الله الرحمن الر حيم
من محمد بن عبد الوهاب، إلى محمد بن سلطان، سلمه الله تعالى، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: لا يخفاك أنه ذكر لنا عنك كلام حسن، ويذكر أيضا كلام ما هو بزين، وننتظر قدومك إلينا ونبين لك، عسى الله أن يهدينا وإياك الصراط المستقيم.
وجاءنا عنك أنك تقول: أبغيكم تكتبون لي الدليل، من قول الله، وقول رسوله، وكلام العلماء، على كفر الذين ينصبون أنفسهم للنذور، والنخي في الشدائد، ويرضون بذلك، وينكرون على من زعم أنه شرك.
ويذكرون عنك أنك تقول: أبغي أعرضه على العلماء في الخرج، وفي الأحساء، ولكم علي أني ما أقبل منهم