للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجاهل يقول: الشرك ما هو عندنا، فإذا اعتقد بقلبه، أو شك، أو تكلم ولو عرف بقلبه، أو فعل ولو لم يتكلم.

الثانية: أن من أبغض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو لم يشرك، كفر.

الثالثة: أن الرافضي إذا سب الصحابة، فاختلف العلماء في كفره، وأما إذا اعتقد في علي، أو الحسين، فهو كافر إجماعا، والسني الذي يشك في كفره، كافر.

الرابعة: أنه يحرم تعلم السحر، ثم إنه يكفر إن تعلمه أو فعله؛ ثم ذكر أنواعه، وذكر منها العطف، والصرف، والطلاسم، التي يظنها أكثر المطاوعة حسنة.

الخامسة: أن كون الشيء حراما، لا يناقض كونه كفرا.

السادسة: المسألة العظيمة، استدلال العلماء بقول الله تعالى: {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ} . والله أعلم.

وقال أيضا الشيخ محمد بن عبد الوهاب: والمسألة الأخرى: يذكر لنا من أعداء الإسلام، من يذكر أنا نكفر بالذنوب، مثل التتن، وشرب الخمر، والزنى أو غير ذلك من كبائر الذنوب، فنبرأ إلى الله من هذه المقالة، بل الذي نحن نقول: الذنوب فيها الحدود، ومعلقة بالمشيئة، إن شاء الله عفا، وإن شاء عذب عليها.

وأما الذي نكفر به: فالشرك بالله، كما قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>