للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بين العبد والكفر والإيمان، الصلاة؛ فإذا تركها فقد كفر وأشرك " ١، وإسناده صحيح على شرط مسلم، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما، فقال: " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبي بن خلف " ٢ رواه الإمام أحمد، وأبو حاتم، وابن حبان في صحيحه.

وعن عبادة بن الصامت: قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لا تشرك بالله شيئا، ولا تترك الصلاة عمدا؛ فمن تركها عمدا فقد خرج من الملة" رواه عبد الرحمن بن أبي حاتم في سننه; وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك صلاة مكتوبة متعمدا، فقد برئت منه ذمة الله " ٣ رواه الإمام أحمد; وعن أبي الدرداء، قال: " أوصاني أبو القاسم صلى الله عليه وسلم لا أترك الصلاة متعمدا، فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة " ٤ رواه ابن أبي حاتم.

وعن معاذ بن جبل: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة " ٥ الحديث; وعن عبد الله بن شقيق العقيلي، قال: "كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة" رواه الترمذي.


١ ابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (١٠٨٠) .
٢ أحمد (٢/١٦٩) , والدارمي: الرقاق (٢٧٢١) .
٣ أحمد (٥/٢٣٨) .
٤ ابن ماجه: الفتن (٤٠٣٤) .
٥ الترمذي: الإيمان (٢٦١٦) , وابن ماجه: الفتن (٣٩٧٣) , وأحمد (٥/٢٣١ ,٥/٢٣٧ ,٥/٢٤٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>