وقال الشيخ: سعد بن حمد بن عتيق، أعتقه الله من النار:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وخليله الصادق الأمين; أرسله رحمة للعالمين، وحجة على الخلق أجمعين، فأشاد منار الملة، ومهد قواعد الدين، اللهم صل على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وأصحابه الهداة المهتدين، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد: فقد سألني من تعينت إجابته، ولم تسعني مخالفته، عما يفعله كثير من الجهال، من أهل البوادي، ومن شابههم من ساكني البلدان، من ذبح كبش أو غيره، إذا مرض المريض، يزعمون أنهم قصدوا الصدقة، والتقرب إلى الله تعالى بتلك الذبيحة، وهل ذلك مما يجوز فعله للإنسان، ويثاب عليه؟ أو ينهى عنه، وينكر على من فعله؟
الجواب: لا ريب أن التقرب إلى الله بالنسك، من أفضل القربات، وأعظم الطاعات، ومن أشرف الحسنات، وأفضل النفقات التي يعظم ثوابها للمسلم، إذا حسن قصده في ذلك، وتجرد من الشوائب، والأسباب التي توجب