للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المذمومة ما كانت في القرب الشرعية، وأما العادات والصناعات، فليست من قسيم البدع. وقد تداولها الملوك وغيرهم، والعلماء من أهل التحقيق، يشاهدونها، ويسمعون بها، ولم يبلغنا عن أحد ممن مضى ممن يعتد به، تحريمها، ولا إنكارها.

ولكن إذا خاض في مسائل التحليل والتحريم، من لا بصيرة له ولا علم، ولا دراية له بالحدود الشرعية، وقلده على جهله من هو من عوام المسلمين، الذين هم أشباه الأنعام، وقع اللبس والتشكيك؛ ولا يلتفت إلى هؤلاء الصعافقة، إلا من قلّ حظه، وضاع نصيبه، من العلم، والإيمان. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>