[تقريظ الشيخ سعد بن حمد على رسالة حكم استعمال الساعات]
وقال الشيخ سعد بن حمد بن عتيق، رحمه الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نور قلوب أهل العلم والإيمان، بنور السنّة والقرآن، ووفق من أراد هدايته عند الاختلاف، لإصابة الحق والعرفان، وحرم المخذولين بما انتحلوه، من طرائق الجهل، وموارد الخذلان؛ أحمده على تيسير السنة والقرآن، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة متواطئ عليها القلب واللسان، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، سيد ولد عدنان، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان.
أما بعد: فقد نظرت في هذا التحرير المفيد، والكلام السديد، الذي كتبه أخونا الشيخ الفاضل سليمان بن سحمان، أيده الله بروح منه وسلطان، في رد ما قاله بعض الجهلة، في صندوق الساعة، من أنها من السحر المحرم، وأنه يحرم على المسلم اتخاذها واستعمالها، فوجدت كلامه عافاه الله، وافيا بالمرام، شافيا للسقام، كافيا في رد ما انتحله أولئك الجهلة الطغام، وتهجين ما توهموه واعتقدوه بآرائهم الفاسدة، وعقولهم الكاسدة؛ فجزاه الله أحسن