وعليه ما علينا، ونجاهد من لم يقبل ذلك، ونستعين الله على جهاده، ونقاتله حتى يلتزم ما أمر الله به في كتابه، وأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم.
فإنا - ولله الحمد والمنة - لم نخرج عما في كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن نسب عنا خلاف ذلك، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين; وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
(منظومة الشيخ سليمان بن سحمان في بيان ما عليه أهل نجد من الاعتقاد)
قال الشيخ: سليمان بن سحمان، قدس الله روحه، ونور ضريحه، بعد سياق جملة من عقائد أهل هذه الدعوة: ذكرت هذه المنظومة، التي تتضمن ما نحن عليه من الاعتقاد، مما خالفنا فيه المشبهون الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
وبالجملة: فهذا ما نعتقده، وندين الله به، وندعو الناس إليه، ونجاهد عليه من خالفنا في ذلك، بحول الله وقوته، وهذا نصها:
لك الحمد اللهم يا خير سيد ... ويا خير مسؤول مجيب لمجتد
لك الحمد كم أوليتنا وحبوتنا ... بفضلك آلاء بغير تعدد
لك الحمد كم آويتنا بل نصرتنا ... على كل من عادى لدين محمد
وعرفتنا الإسلام دين محمد ... وقد كان مرفوضا لدى كل ملحد
وبصرتنا نورا من الحق واضحا ... وجنبتنا أديان كل ملدد