فيه مسائل: تجاوب بها من أشار عليك بشيء تصير به مرتدا:
الأولى:{أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا}[سورة الأنعام آية: ٧١] ، يعني: كيف تدبر عن هذا وتقبل على هذا؟ .
الثانية:{وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ}[سورة الأنعام آية: ٧١] ، كيف إذا تصور التائه في المهامه التي تهلك إذا هدي إلى الطريق، ورأى بلده ينحرف على أثره في المهلكة؟
الثالثة: مشابهة من استجاب إلى الغيلان إذا دعته، مع علمه بأنها ستهلكه.
الرابعة: إذا زعم الداعي أنه ناصح مرشد للهدى - مع علمك أنه مضاد لهدى الله - قولك:{إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى}[سورة الأنعام آية: ٧١] .
الخامسة: إجابتك إياه أني مأمور بالإسلام لرب العالمين، كيف أوافقك على التبرؤ من ذلك؟ !
السادسة: أني مأمور بإقام الصلاة، ولا يمكنني إقامتها