كونها لا تستحق ; ونفى ثانيا عن نفسه الالتفات إليها.
الثامنة: نفى النقائص عن ربه.
التاسعة: ذكر توجهه الذي هو العمل.
العاشرة: ذكر الدليل الذي دله على النفي والإثبات.
الحادية عشر: تحقيقه ذلك بكونه حنيفا، وهذه المسألة التي قال الله في ضدها: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [سورة يوسف آية: ١٠٦] .
الثانية عشر: تصريحه لهم بما ذكر، ولم يدار مع كثرتهم ووحدته.
الثالثة عشر: تصريحه بالبراءة منهم، بقوله: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [سورة الأنعام آية: ٧٩] .
الرابعة عشر: قوله: {وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ} [سورة الأنعام آية: ٨٠] ، ولم يذكر حجتهم; لأن كلامه كاف عن كل ما يقولون.
الخامسة عشر: أنهم لما خصموا رجعوا إلى التخويف لفعل أمثالهم، فذكر أنه لا يخاف إلا الله ; لتفرده بالضر والنفع، لخلاف آلهتهم، فذكر النفي والإثبات.
السادسة عشر: سعة القدرة ; وهاتان هما اللتان خلق العالم العلوي والسفلي لأجل معرفتنا لهما.
السابعة عشر: أن من ادعى معرفتهما وأشكل عليه التوحيد فعجب، ولذلك قال: {أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ} [سورة الأنعام آية: ٥٠] ؟.
الثامنة عشر: قوله: {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ} [سورة الأنعام آية: ٨١] إلى آخره، يدل على أنها حجة عقلية تعرفها عقولهم.
التاسعة عشر: قوله: {إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة آية: ١٨٤] يدل على أن من أشكلت عليه هذه الحجة فليس له علم.
العشرون: البشارة العظيمة، والخوف الكثير في