للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل الله هذه الخصومة إذا عرف ما جرى للصحابة، وما فسرها لهم به النبي صلى الله عليه وسلم.

الحادية والعشرون: تعظيمه سبحانه هذه الحجة بإضافتها إلى نفسه، وأنه الذي أعطاها إبراهيم - عليه السلام - عليهم.

الثانية والعشرون: أن العلم بدلائل التوحيد وبطلان الشبه فيه، يرفع الله به المؤمن درجات.

الثالثة والعشرون: معرفة أن الرب تبارك وتعالى حكيم يضع الأشياء في مواضعها.

الرابعة والعشرون: كونه عليما بمن هو أهل لها، كما قال تعالى: {وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا} [سورة الفتح آية: ٢٦] .

الخامسة والعشرون: ذكر نعمته على إبراهيم بالذرية التي أنعم عليهم بالهداية.

السادسة والعشرودن: أن العلم والهداية أفضل النعم، لقوله: {وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ} [سورة الأنعام آية: ٨٤] .

السابعة والعشرون: هداية المذكورين، أصولهم وفروعهم، ومن في درجتهم.

الثامنة والعشرون: ذكره الذي هداهم الله إليه، وهو الصراط المستقيم، وهو المقصود من القصة.

التاسعة والعشرون: التنبيه على الاستقامة.

الثلاثون: القاعدة الكلية أن هذا الطريق هو هدى الله، ليس للجنة طريق إلا هو.

الحادية والثلاثون: التنبيه على أن الهداية إليه بمشيئته، ليظهر العجب وتشكر النعمة.

الثانية والثلاثون: العظيمة التي لم يعرفها أكثر من يدعي الدين، وهي مسألة تكفير من أشرك وحبوط عمله، ولو كان من أعبد الناس وأزهدهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>