للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعدم إحساسهن بقطع أيديهن، وهذه من أعجب ما سمع.

الرابعة: معرفتهن بالملائكة.

الخامسة: جلالة الملائكة عندهن، وأنهم أكمل من البشر.

السادسة: معنى {حَاشَ لِلَّهِ} في هذا المقام.

السابعة: وصفهن الملك بالكرامة.

{قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ} [سورة يوسف آية: ٣٢] .

فيه مسائل:

الأولى: إظهار عذرها لما أصابهن ما ذكر.

الثانية: إقرارها أنها ستعود.

الثالثة: كما أخبرتهن بجماله الظاهر بالحسن، أخبرتهن بجماله الباطن بالعفة.

الرابعة: إخبارها أنها لا صبر لها عنه، فإن لم يفعل سعت في سجنه ومهونته.

الخامسة: معنى {استعصم} امتنع وأبى.

{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [سورة يوسف آية: ٣٣] .

فيه مسائل:

الأولى: فضيلة يوسف عليه السلام، كيف اختار السجن على ما ذكر، مع قوة الدواعي وصرف الموانع، ولا يعرف لأحد نظير هذا.

الثانية: التصريح بأن النسوة دعونه من غير امرأة العزيز.

الثالثة: معرفته عليه السلام بنفسه وبربه; وأن القوة التي فيه لا تنفع إلا أن أمده الله بمدد منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>