النبي صلى الله عليه وسلم:" إنكن لأنتن صواحب يوسف ". الخامسة: أنه لم يحكم عليها إلا بعد ما رأى القد. السادسة: أمره ليوسف بكتمان السر، مع ما أنزله الله في ذلك من التغليظ إلا بأربعة شهداء. السابعة: أمره لها بالاستغفار من الذنب، مع عدم الإسلام. الثامنة: حكمه عليها أنها صارت من هؤلاء المذمومين عندهم.
{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}[سورة يوسف آية: ٣٠] : قوله: {فَتَاهَا} أي: عبدها، وقوله:{شَغَفَهَا} الشغاف داخل القلب، أي: دخل حبه في داخل قلبها.
فيه مسائل: الأولى: أن هذا قبيح في عرفهن، ولو لم يكن مسلمات. الثانية: حب المرأة حبا عظيما من هو دون مرتبتها مما يعينه. الثالثة: أنها لم تكتم بل سعت في طلب الفاحشة بالمراودة. الرابعة: أن هذا من مثلها ضلال مبين عندهن.