للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضوحه بالنقل والعقل وغير ذلك، لا يعلمه إلا القليل.

وأما الآية التي بعدها، ففيها مسائل:

الأولى: التنبيه على الحكمة فيما تقدم.

الثانية: أن الإسلام بعض الإيمان.

الثالثة: أن هذه الدعوة فيها من الحسن والوضوح، أمر لا يتولى عنه إلا المشاق.

الرابعة: الوعيد لمن فعل.

الخامسة: أن ملاطفة الخصم، والدخول معه فيما لعلك تكرهه، قد يكون سببا لهدايته.

السادسة: أن ذلك قد يكون سببا لنصرك عليه إن لم يهتد.

السابعة: أنه سبب لكفاية الله إياك أمره.

الثامنة: أن المثل هو الشيء بعينه.

التاسعة: ختم ما تقدم بالصفات.

وأما التي بعدها، ففيها مسائل:

الأولى: إضافة الصبغة إلى الله.

الثانية: أن صبغتة لا أحسن منها.

الثالثة: أن ذلك لا يستلزم التشبيه.

الرابعة: ما فيه من البرهان الواضح.

الخامسة: ما فيه من إزالة الشبه الفواضح.

السادسة: أن هذا من القول الذي أمرنا به.

السابعة: ذكر العبادة بعد ذكر الإسلام.

الثامنة: إخلاصها.

وأما التي بعدها، ففيها مسائل:

الأولى: الأمر بقول ماذا لهم.

الثانية: أن الكفار يدعون التقرب إلى الله بما هو أقبح شيء.

الثالثة: أنهم يعتقدون في أحسن الأشياء أنها قبيحة، لا يتقرب بها إليه.

الرابعة: الرجوع إلى العقل الصريح، الذي لا يجادل فيه إلا مكابر; وهو أنا إذا تساوينا في هذه الحجة في الأوليين، واختلفنا في الثالثة، فكيف

<<  <  ج: ص:  >  >>