للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثامنة عشر: إذلاله إياهم هذا الإذلال العجيب.

التاسعة عشر: قوله: {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ} أي: لا تعيير عليكم، يعني: إني عفوت، ومن عفوي أني لا أذكر لكم ذنبكم بعد اليوم.

العشرون: استغفاره لهم، لما غفر لهم حقه، سأل الله لهم المغفرة.

الحادية والعشرون: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي: الثانية والعشرون.

الثالثة والعشرون: تصديق القلب بأن الله أرحم الراحمين.

الرابعة والعشرون: أن الذي خافوا منه، واشتد عليهم حتى فعلوا بأخيهم وأبيهم ما فعلوا، وظنوا أنه عليهم مضرة كبيرة، وهو كون يوسف أرفع منهم، صار أكبر المصالح لهم في دنياهم وفي دينهم، يبينه:

الخامسة والعشرون: وهي قوله: {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا} الآية، ذكر أنه قميص هبط به جبريل على إبراهيم حين ألقي في النار، فلما ولد إسحاق جعله عليه، فجعله إسحاق على يعقوب، وجعله يعقوب على يوسف، ونسيه إخوته لما ألقوه في الجب، فأمرهم أن يذهبوا به فيلقونه على وجه يعقوب، ليرتد إليه بصره.

السادسة والعشرون: ما جعله الله من الأسباب الباطنة في بعض مخلوقاته.

السابعة والعشرون: أن التبرك بذلك، وإمساكه، والتداوي به، ليس من الشرك، كما كانوا يفعلون، ويتبركون بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل ذلك حسن مطلوب.

الثامنة والعشرون: أنه أمرهم بالإتيان بأهلهم

<<  <  ج: ص:  >  >>