على الله.
الثالثة: ذكرهم قدر السلعة التي معهم أنها ناقصة رديئة، وليس هذا من ازدراء النعمة المذموم.
الرابعة: سؤالهم عند الحاجة، فيدل على أن مثل هذه الحال لا يذم.
الخامسة: سؤالهم الصدقة، فيدل على أنها غير محرمة عليهم.
السادسة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي:
السابعة: {إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} .
الثامنة: قوله: {هَلْ عَلِمْتُمْ} الآية، يدل على أن مثل هذا التقريع ليس بمذموم.
التاسعة: أنه عليه السلام ذكر في التقريع ما يهونه عليهم.
العاشرة: استثباتهم أنه يوسف مع رؤيتهم له، وذلك لاستبعادهم ذلك.
الحادية عشر: قوله: {أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي (: يدل على أنهم فعلوا مع أخيه ما لا يحسن.
الثانية عشر: وهي قوله: {قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا (: إسناد النعمة إلى مسديها في مثل هذا الموطن.
الثالثة عشر: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي قوله: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} .
الرابعة عشر: الجمع بين التقوى والإيمان، ومعرفة الإيمان، ومعرفة الفرق بينهما.
الخامسة عشر: أن من جمع بينهما فهو من المحسنين.
السادسة عشر: قوله: {تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا} الآية; أقروا باثنتين: بفعل الله مع يوسف، وفعلهم من أنفسهم.
السابعة عشر: انتصار الله له هذا الانتصار العظيم.