للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بإخوته. الثانية: قوله لهم: {أدخلوا مصر} [سورة يوسف آية: ٩٩] الآية.

الثالثة: تعليقه ذلك بالمشيئة.

الرابعة: رفع أبويه على العرش.

الخامسة: سجودهم كلهم له.

السادسة: قوله لأبيه: {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ} [سورة يوسف آية: ١٠٠] .

السابعة: شكر نعمة الله عليه، حيث جعلها حقا.

الثامنة: شكر نعمة الله في إخراجه من السجن.

التاسعة: شكر نعمة الله في إتيانه بأهله من البدو.

العاشرة: شكر نعمة الله أنه بعدما نزغ الشيطان بينهم، صير الله العاقبة إلى خير، ولم يضرهم نزغ الشيطان.

الحادية عشر: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي: أن ربه تبارك وتعالى لطيف لما يشاء، فلذلك أجرى ما أجرى.

الثانية عشر، والثالثة عشر: رد ذلك إلى القاعدة الكلية أيضا، وهي: {إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [سورة يوسف آية: ١٠٠] وهي:

الرابعة عشر، الخامسة عشر: كرمه عليه السلام، في قوله: {أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ} [سورة يوسف آية: ١٠٠] ، ولم يقل من الجب.

السادسة عشر: كرمه في قوله: {نَزَغَ} ولم يقل: بعدما ظلموني.

السابعة عشر: أن إخراج الله الآدمي من البدو نعمة تشكر; ففيه فضل الحاضرة على البادية.

الثامنة عشر: دعاؤه بهذا الدعاء، وهو في غاية نعيم الدنيا.

التاسعة عشر: شكر نعمة الملك.

العشرون: شكر نعمة التعبير.

الحادية والعشرون: ثناؤه على ربه بأنه فاطر

<<  <  ج: ص:  >  >>