للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشر: معرفة أنه خوفهم عقوبة الدنيا، لقوله: {بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ} [سورة الحجر آية: ٦٣] .

التاسعة عشر: معرفة أن التأكيد وتكرير المسألة على الطالب، ليس نقصا في حقه، لقوله بعده: {وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} [سورة الحجر آية: ٦٤] .

العشرون: أن اليقين يتفاضل حتى في حق الأنبياء، يوضحه ما تقدم من قولهم: {بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ} الآية.

الحادية والعشرون: معرفة الأمر بالهجرة.

الثانية والعشرون: تفضيله عليه السلام بالهجرة مرتين.

الثالثة والعشرودن: معرفة أنهم أمروا بها إلى مكان معين.

الرابعة والعشرون: معرفة قدر كونه آخر الرفقة في السفر، كما كان صلى الله عليه وسلم يتخلف في آخرهم.

الخامسة والعشرون: عدم الرأفة على أعداء الله، لقوله: {وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ} .

السادسة والعشرون: معرفة إخباره أن هذا قضي فلا مراجعة فيه، كما أخبر إبراهيم عليه السلام.

السابعة والعشرون: معرفة قرب وقته.

الثامنة والعشرون: معرفة الأمر العظيم، وهو فرح الإنسان بما لعله هلاكه.

التاسعة والعشرون: قوله: {إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي} إلخ، يدل على توقيرهم إياه، يوضحه قولهم: {أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ} .

الثلاثون: أن طلب الستر وخوف الفضيحة من أعمال الأنبياء.

الحادية والثلاثون: كونك تأمر بالتقوى ولو أفجر الناس.

الثانية والثلاثون: خوف الخزي.

الثالثة والثلاثون: شدة مدافعته عن ضيفه بعرض بناته.

<<  <  ج: ص:  >  >>