الثامنة: ذكر أنهم يجعلون مع الله إلها، فلم يتركوا.
التاسعة: تقبيح ذلك في جعلهم معه ذلك كائنا من كان.
العاشرة: الوعيد.
الحادية عشر: لا يناقضه الإمهال لقوله: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} .
الثانية عشر: تعزيته بعلم الله.
الثالثة عشر: تنبيهه على الدواء.
الرابعة عشر: أن ذلك بالجمع بين التسبيح والحمد.
الخامسة عشر: تنبيهه على السجود، أنه مع ما تقدم هو الدواء.
السادسة عشر: التحريض على ذلك، بتذكر عباد الله الساجدين، وكونه منهم.
السابعة عشر: ختم السورة بهذه المسألة الكبيرة.
وتكلم أيضا الشيخ محمد رحمه الله، على قصة إبليس، فقال: عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض؛ جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك، والحزن، والخبيث، والطيب ".
وقوله تعالى:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ}[سورة الحجر آية: ٢٦] قال ابن عباس في رواية الوالبي: "الصلصال الطين اليابس;" وفي رواية: "الذي إذا نقر صوت; والحمأ الطين الأسود المتغير اللون" والمسنون: