للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تلك الكفاية.

الخامسة: في ذلك تشجيع على الصدع والتوكل.

السادسة: وصفهم بالاستهزاء بما لا يستهزأ به.

السابعة: وصفهم بالشرك.

الثامنة: ذكر أنهم يجعلون مع الله إلها، فلم يتركوا.

التاسعة: تقبيح ذلك في جعلهم معه ذلك كائنا من كان.

العاشرة: الوعيد.

الحادية عشر: لا يناقضه الإمهال لقوله: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} .

الثانية عشر: تعزيته بعلم الله.

الثالثة عشر: تنبيهه على الدواء.

الرابعة عشر: أن ذلك بالجمع بين التسبيح والحمد.

الخامسة عشر: تنبيهه على السجود، أنه مع ما تقدم هو الدواء.

السادسة عشر: التحريض على ذلك، بتذكر عباد الله الساجدين، وكونه منهم.

السابعة عشر: ختم السورة بهذه المسألة الكبيرة.

وتكلم أيضا الشيخ محمد رحمه الله، على قصة إبليس، فقال: عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض؛ جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك، والحزن، والخبيث، والطيب ".

وقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ} [سورة الحجر آية: ٢٦] قال ابن عباس في رواية الوالبي: "الصلصال الطين اليابس;" وفي رواية: "الذي إذا نقر صوت; والحمأ الطين الأسود المتغير اللون" والمسنون:

<<  <  ج: ص:  >  >>