السابعة: النهي عن المراء في شأنهم.
الثامنة: الاستثناء.
التاسعة: النهي عن استفتاء أحد من هؤلاء فيهم.
وقوله: {وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً، إلا أن يشاء الله} [سورة الكهف آية: ٢٣-٢٤] فيه مسائل:
الأولى: النهي عن مثل هذا الكلام.
الثانية: الرخصة مع الاستثناء.
الثالثة: الأمر بذكر الله عند النسيان.
الرابعة: أن الاستثناء يقع في مثل هذا.
الخامسة: هذا الدعاء عند النسيان، إن صح التفسير بذلك.
وقوله: وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ} سورة الكهف آية: ٢٥] إلى آخر الكلام فيه مسائل:
الأولى: النص على مدة لبثهم.
الثانية: الرد على المخالف، بقوله: {اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا} [سورة الكهف آية: ٢٦] .
الثالثة: الرد عليه بقوله: {لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [سورة الكهف آية: ٢٦] .
الرابعة: الرد عليه بقوله: {أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ} [سورة الكهف آية: ٢٦] .
الخامسة: قوله: {مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ} [سورة الكهف آية: ٢٦] .
السادسة: كونه: {لا يشرك في حكمه أحدا} [سورة الكهف آية: ٢٦] .
السابعة: النهي عن إشراك مخلوق في حكم الله، على قراءة الجزم.
الثامنة: الحث على تلاوة الوحي، وإن عارضه لشبهة أو شهوة.
التاسعة: تقريره ذلك بقوله: {لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [سورة الكهف آية: ٢٧] .
العاشرة: تقرير ذلك بقوله: {وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً} [سورة الكهف آية: ٢٧] .
الحادية عشر: الكبيرة، وهي: أمره نبيه أن يصبر نفسه مع من ذكر.
الثانية عشر: أنه لا يضر المؤمن كراهة نفسه لذلك إذا جاهدها.