للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالثة عشر: أن بلوغهم هذه المرتبة، بسبب فعلهم ما ذكر.

الرابعة عشر: أن صلاة البردين بالإخلاص توصل إلى المراتب العالية.

الخامسة عشر: فيه قوله: " رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره " ١.

السادسة عشر: النهي عن طلوع العين عنهم، إرادة لمجالسة الأجلاء.

السابعة عشر: المسألة الكبرى، وهي: اختلاف أمر الدنيا والآخرة عند الله.

الثامنة عشر: أنه لما ذكر المحثوث على مجالستهم، ذكر ضدهم.

التاسعة عشر: نهيه عن طاعة الضد.

العشرون: سبب ذلك.

الحادية والعشرون: ذكر الخصال الثلاث، إغفال القلب عن ذكر الله، واتباع الهوى، وانفراط الأمر.

الثانية والعشرون: إثبات القدر، وهو الإغفال.

الثالثة والعشرون: لا يخرجه من الذم أن قلبه يفهم غير ذلك فهما جيدا.

الرابعة والعشرون: قوله: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ} [سورة الكهف آية: ٢٩] الآية.

وقال في قوله: {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [سورة الكهف آية: ٤٩] تنْزيهه عن الفقر والحاجة، والجهل والخساسة، ولكونه الغني القوي.

الثانية: كونه سبحانه هو الحكيم لنَزاهته عن الجهل والنقص، ولكونه القدوس السلام.

وفي قصة موسى والخضر عليهما السلام مسائل: فالأولى: ما يتعلق بجلال الله وعظمته، وفيه مسائل:


١ الترمذي: المناقب (٣٨٥٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>