الأولى: معرفة سعة العلم، لقوله:"ما نقص علمي وعلمك" وهذا من أعظم ما سمعنا من عظمة الله.
الثانية: الأدب مع الله، لقوله:"فعتب الله عليه".
الثالثة: الأدب معه أيضا في قوله: {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا}[سورة الكهف آية: ٧٩] وقوله: {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا}[سورة الكهف آية: ٨٢] .
الرابعة: معرفة أنواع سعة جود الله تعالى، ومن ذلك العلم اللدني.
الخامسة: الأدب معه تعالى، بمعرفة أن له أسرارا في خلقه تخفى على الأنبياء، فلا ينبغي الغفلة عن هذه المهمة.
السادسة: الأدب معه في تعليق الوعد بمشيئة الله، مع العزم.
السابعة: معرفة شيء من عظيم قدرة الله: من إحياء الموتى، وجعله سبيل الحوت في الماء طريقا، وغير ذلك، ومعرفة هذه مع الأولى هما اللتان خلق العالم العلوي والسفلي لأجل معرفتنا بهما.
الثاني: ما يتعلق في أحوال الأنبياء، وفيه مسائل.
الأولى: أن النبي يجوز عليه الخطأ.
الثانية: أنه يجوز عليه النسيان.
الثالثة: فضيلة نبينا صلى الله عليه وسلم بعموم الرسالة، لقوله:"موسى بني إسرائيل".
الرابعة: ما جبل عليه موسى عليه السلام من الشدة في أمر الله.
الخامسة: أنه لا ينكر إصابة الشيطان للأنبياء بما لا يقدح في النبوة، لقوله:{نسيا حوتهما} مع قوله: {وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاّ الشَّيْطَانُ}[سورة الكهف آية: ٦٣] .
السادسة: ما عليه الإنسان من البشرية، ولو كان نبيا، وذلك من أدلة التوحيد، وذلك من