للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجوه: منها قوله: {اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا} [سورة الكهف آية: ٧٧] .

الثالث: مسائل الأصول، وفيه مسائل، أعظمها التوحيد، ولكن سبق آنفا، فنقول:

الأولى: الدليل على اليوم الآخر، لأن من أعظم الدلالة: إحياء الموتى في دار الدنيا.

الثانية: إثبات كرامات الأولياء، على القول بعدم نبوة الخضر.

الثالثة: أنه قد يكون عند غير النبي من العلم ما ليس عند النبي.

الرابعة: إذا احتمل اللفظ معاني، فأظهرها أولاها، كما قال الشافعي.

الخامسة: إثبات الصفات، كما هو مذهب السلف.

الرابع. ما فيها من التفسير:

الأولى: أن المذكور هو الخضر، لا كما قال الحر بن قيس.

الثانية: أن موسى هو المشهور عليه السلام، خلافا لنوف ١.

الثالثة: أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر لهم ألفاظ القرآن كما بلغها.

الرابعة: أن قوله: {أَلَمْ أَقُلْ لَكَ} أبلغ من قوله: (ألم أقل) .

الخامسة: أن قوله: {يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً} [سورة الكهف آية: ٧٩] المراد سفينة سالمة من العيب السادسة: أن غداهما هو الحوت.

السابعة: أن قوله: {عجبا} أي: لموسى وفتاه.

الثامنة:


١ ابن فضالة البكالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>