للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما صار طاقا، ١ حتى قيل: إن هذا لم يقع إلا له منذ خلقت الدنيا.

السادسة: أن الشيطان يتسلط تسلطا لا يعرف، لكونه تسلط على يوشع بالنسيان العجيب.

السابعة: الفرق بين العبودية الخاصة والعبودية العامة.

الثامنة: الرد على منكري الأسباب، لأنه سبحانه قادر على إنجاء السفينة، وتثبيت أبوي الغلام، وإخراج أهل الكنْز له بدون ما جرى.

التاسعة: الرد على من قال: إن موسى لا يجوز له السكوت عنه، لأنه اعتذر بالنسيان، ولأنه لا يعد من نفسه ترك واجب.

العاشرة: الحكم بالظاهر، لقوله عليه السلام: {نَفْسًا زَكِيَّةً} .

الحادية عشر: تسمية المدينة قرية.

الثانية عشر: أن التأويل في كلام الله وكلام العرب غير ما يريد المتأخرون.

الثالثة عشر: أن المال قد يكون رحمة وإن كان مكنوزا.

الرابعة عشر: أن فائدة طلب العلم للرشد.

الخامسة عشر: نصيحة العالم المتعلم إذا أراد السؤال عن ما لا يحتمله.

السادسة عشر: أن ذلك الممنوع قد يكون أفضل ممن يعرف ذلك.

السابعة عشر: أن الكلام قد يقتصر فيه على المتبوع، لقوله: {فانطلقا} كما في قوله: {اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً} [سورة البقرة آية: ٣٨] .


١ أي: حين انجاب الماء، فصار طاقة مفتوحة ... إلخ انظر صفحة: ١٦٨/ج/١ من فتح الباري.

<<  <  ج: ص:  >  >>