للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العمل غير الخالص، مثل المرائي وقاصد الدنيا. وثالثهم: الذي يعمل مخلصا، لكنه على غير الأمر.

السابعة: المسألة العظيمة التي سيق الكلام لأجلها؛ وهي: فرض الاجتماع في المذهب، وتحريم الافتراق، فإذا فرضه على الأنبياء مع اختلاف الأزمنة والأمكنة، فكيف بأمة واحدة، ونبيها واحد، وكتابها واحد؟

الثامنة: ذكره سبحانه فعلهم الذي صدر منهم، بعد ما عرفوا الوصية العظيمة بالاجتماع، والنهي عن الافتراق، وأنهم تقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون؛ فذكر أنهم قابلوا الوصية بعدما سمعوها بما يضادها غاية المضادة; وهو أنهم تركوا الاجتماع وتفرقوا؛ ثم بعد ذلك كل فرقة صنفت لها كتبا غير كتب الآخرين، ثم كل فرقة فرحت بما تركت من الهدى، وفرحت بما ابتدعته من الضلال، كما قيل:

حلفت لنا أن لا تخون عهودها ... فكأنها حلفت لنا أن لا تفي

[ما ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب على سورة النور]

ومن كلامه رحمه الله، على سورة النور.

فيه مسائل:

الأولى: حد الزانية.

الثانية: النهي عن الرأفة.

الثالثة: قوله: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة النور آية: ٢] .

الرابعة: تحريم نكاح الزانية.

الخامسة: ما ذكر الله في رمي المحصنات ما لم يأتوا بالبينة.

السادسة: رد شهادتهم.

السابعة: كون الله سبحانه استثنى التوبة والإصلاح.

الثامنة: ما ذكر الله في رمي الإنسان زوجته، وفيها من

<<  <  ج: ص:  >  >>