للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحكام أنها إذا لم تلاعن ترجم.

التاسعة: قوله {لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ} [سورة النور آية: ١١] أن ما يبتلى به الإنسان قد يكون خيرا له.

العاشرة: أن هذه المسألة قد تشكل على أعلم الناس، حتى يبين له ذلك، كما أشكل على أبي بكر; وقوله: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [سورة النور آية: ١١] إلى آخره; أن الإنسان يفرح بالشيء وهو شر له.

الحادية عشر: حسن الظن بالمسلم إذا سمع فيه مثل هذا الكلام; وأن يقول السامع: هذا إفك مبين، ولو من توري الإنسان.

الثانية عشر: ما ذكر الله من الشرط، وهي من أجل المسائل: أن لا بد من أربعة شهداء.

الثالثة عشر: أنهم إن لم يأتوا بهذا الشرط، أنهم عند الله هم الكاذبون.

الرابعة عشر: تعظيم هذا النوع، ولو لم يكن فيه إلا التلقي بالألسن.

الخامسة عشر: أنه من القول بما ليس له به علم.

السادسة عشر: أن الذنب قد يكون عند الله عظيما، ويخفى على أكثر الناس.

السابعة عشر: أن الواجب عليهم، أن يقولوا: {مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا} [سورة النور آية: ١٦]

الثامنة عشر: أن الله عظم هذه، وشرط فيها الإيمان؛ وخفي على أولئك.

التاسعة عشر: أن الله توعد من أحب تشييع الفاحشة في الذين آمنوا، وإن لم يعلموا.

العشرون: أنه توعده بعذاب الدنيا قبل الآخرة.

الحادية والعشرون: أنه نهى عن اتباع خطوات الشيطان، فيدل على أن المحذور الذي وقعوا فيه، من خطوات الشيطان.

الثانية:

<<  <  ج: ص:  >  >>