وكونهم أئمة، وكونهم الوارثين، والتمكين لهم في الأرض، وتعريف عدوهم بما يحذره، فهذه خمس فوائد نتيجة تلك البلوى.
الثالثة: تبيين قدرته العظيمة لعباده.
الرابعة: أن الحذر لا يفك من القدر.
وقوله: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ} [سورة القصص آية: ٧] إلى آخره: هذا وحي إلهام، ففيه: إثبات كرامات الأولياء.
الثانية: أنها أمرت بإلقائه في اليم، وبشرت بأربع; وقوله: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ} [سورة القصص آية: ٨] فيه: حكمة هذا الالتقاط.
الثانية: أن الإنسان قد يختار ما يكون هلاكه فيه.
الرابعة: أن ذلك القدر بسبب خطايا سابقة.
وقوله: {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ} [سورة القصص آية: ٩] إلى آخره: فيه أن المرأة الصالحة قد يتزوجها رجل سوء.
الثانية: قولها: {قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ} [سورة القصص آية: ٩] فيه: محبة الفأل.
الثالثة: ذكر الترجي.
الرابعة: عدم الشعور.
وقوله: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً} [سورة القصص آية: ١٠] الآية: فيه: ما ابتليت به.
الثانية: لولا منة الله عليها بالربط.
الثالثة: لتكون من المؤمنين.
الرابعة: أن الإيمان يزيد وينقص.
وقوله: {وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ} [سورة القصص آية: ١١] الآية: فيه: أن التوكل واليقين، لا ينافي السبب.
الثانية: تسبب الأخت أيضا.
الثالثة: عدم شعورهم، مع ذكائهم وظهور العلامات.
وقوله: {وحرمنا عليه المراضع} الآية: [سورة القصص