للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التاسعة: أنه علل ما سأله لأجل يسبحانه كثيرا، ويذكرانه كثيرا.

العاشرة: تعليله بقوله: {إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً} [سورة طه آية: ٣٥] .

الحادية عشر: إجابة سؤاله.

الثانية عشر: ذكره منته عليه من قبل بثمانية أمور.

الثالثة عشر: نهيهما أن لا ينيا في ذكره.

الرابعة عشر: رفقه سبحانه ومحبته للرفق.

الخامسة عشر: تعليل الرفق.

السادسة عشر: الفرق بين التذكر والخشية.

السابعة عشر: شكواهما إلى الله.

الثامنة عشر: جواب الله لشكواهما.

وقوله: {فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ} [سورة طه آية: ٤٧] إلى آخره: فيه: من الرفق والتلطف أمور; أحدها: {إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ} [سورة طه آية: ٤٧] فإن أطعت ما أطعت إلا هو.

الثاني: {فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ} [سورة طه آية: ٤٧] فالمطلوب: أن يرسل جيرانه ورعيته، ولا يعذبهم.

الثالث: {قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ} [سورة طه آية: ٤٧] فربك قد قطع عذرك.

الرابع: إضافته إلى الله.

الخامس: {وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى} [سورة طه آية: ٤٧] أي: هذا هو الذي فيه السلامة، التي هي مطلوبة لكل أحد، خصوصا الملوك.

السادس: {إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا} [سورة طه آية: ٤٨] الآية: أي: كما دللناك على أمور السلامة، بينا لك طريق الهلاك.

السابع: لم يقولا إن العذاب لك إذا توليت، بل كلام عام.

الثامن: ذكر سبب العذاب.

التاسع: الفرق بين التكذيب والتولي.

وقوله: {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى} [سورة طه آية: ٤٩] إلى آخره: هذا جواب اللعين، بهذا الكلام اللين.

الثانية:

<<  <  ج: ص:  >  >>