أن إظهار العمل الصالح بعض الأحيان للناس ليس مذموما، لقول عثمان لهم: لا أطوفن.
الحادية الخمسون: ما أعطي الصحابة من الشدة في أمر الله، حين حرصوا على قتالهم على هذه الحالة، وصعب عليهم تركه.
الثانية والخمسون: شدة كراهتهم لما ظنوا أن فيه على الملة غضاضة.
الثالثة والخمسون: مبايعتهم على الموت والحالة هذه.
الرابعة والخمسون: شدة تعظيمهم لنبيهم ولربهم معه.
الخامسة والخمسون: ما أعطوا من دقة الفهم وغزارة العلم، وفهم أبي بكر وعثمان.
السادسة والخمسون: ما فيهم من خشية الله، لقول عمر: فعملت لذلك أعمالا.
السابعة والخمسون: ما أعطوا من الرجاء، لقول عمر لأبي جندل: " إن الله جاعل لك فرجا ".
الثامنة والخمسون: ما أعطوا من المحبة، كما يفهم من غير موضع.
التاسعة والخمسون: ما أعطوا من اليقين والثبات.
الستون: إكرامه إياهم بإلزامهم بالكلمة.
الحادية والستون: الثناء عليهم بكونهم أحق بها.
الثانية والستون: ثناؤه عليهم بكونهم أهلها.
الثالثة والستون: صدور ذلك عن علم وحكم.
الرابعة والستون: ما فيها من علامات النبوة التي يطول تعدادها؛ ومن أراد ذلك فليتأمل سورة الفتح.
الخامسة والستون: بيان صديقية أبي بكر رضي الله