للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عيوبها.

الرابعة: تعظيم الله سبحانه علما وعملا.

الخامسة: هجران الرجز.

السادسة: قوله: {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [سورة المدثر آية: ٦] .

السابعة: قوله: {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} [سورة المدثر آية: ٧] ،فأمره بالطريق إلى القوة على ما تقدم، فهو الصبر خالصا; ففيها: آداب الداعي، لأن الخلل يدخل على رؤساء الدين من ترك هذه الوصايا، أو بعضها. فمنها: الحرص على الدنيا، فنهى عنه بقوله: {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [سورة المدثر آية: ٦] .

ومنها: عدم الجد فنبه عليه، بقوله: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [سورة المدثر آية: ١] . ومنها: رؤية الناس فيه العيوب المنفرة لهم عن الدين، كما هو الواقعز ومنها: التقصير في تعظيم العلم الذي هو من التقصير في تعظيم الله. ومنها: عدم الصبر على مشاق الدعوة. ومنها: عدم الإخلاص. ومنها: عدم هجران الرجز، والتقصير في ذلك، وهو من أضرها على الإنسان، وهو من تطهير الثياب، لكن أفرده بالذكر كنظائره.

فأول اقرأ فيه: الأمر بطلب العلم; وأول المدثر فيه: الأمر بالعمل به.

الثانية: أول اقرأ فيه: معرفة الله; وأول المدثر فيه: الأدب مع الله.

الثالثة: أول اقرأ فيه: الصبر.

الرابعة: أول اقرأ فيه: الإخلاص والاستعانة، وأول المدثر فيه: إخلاص الصبر.

الخامسة: أول اقرأ فيه: الاستعانة; وأول المدثر فيه: العبادة.

السادسة: أول اقرأ فيه: فضله عليك; وأول المدثر فيه: حقه عليك.

السابعة: أول اقرأ فيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>