العلوم.
الثامنة عشرة: الدلالة على التوحيد.
التاسعة عشرة: الدلالة على النبوة.
العشرون: أن السورة فيها ذكر الإيمان بالأصول الخمسة.
الحادية والعشرون: كون العقوبة قد تعجل في الدنيا.
الثانية والعشرون: ما يرجو المحق من نصر الله للضعفاء على الأقوياء.
الثالثة والعشرون: أن المال والقوة قد يكون سببا لشر الدنيا والآخرة.
الرابعة والعشرون: أن بعض أعداء الله قد يكشف له، فيرى بعينه من الآيات ما لا يراه المؤمن، كالسامري.
الخامسة والعشرون: الجمع بين قوله {كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} [سورة العلق آية: ١٦] ، فوصفه بفساد القول والعمل.
السادسة والعشرون: أنه لو دعا ناديه، أو دنا من النبي صلى الله عليه وسلم لعوجل، ولكن دفع عنه ذلك، لكونه ترك بعض ما في نفسه.
السابعة والعشرون: النهي عن طاعة مثل هذا.
الثامنة والعشرون: أنه ختمها بالسجود، الذي هو أشرف أفعال الصلاة; وافتتحها بالقراءة التي هي أشرف أقوالها.
التاسعة والعشرون: الأمر بالاقتراب من الله، ففيه معنى: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " ١.
الثلاثون: تسلية المحق إذا سلط عليه مثل هذا، وأمره بالصلاة.
وأما قوله: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [سورة المدثر آية: ١] الآيات، ففيه مسائل:
الأولى: الدعوة إلى إلله، لا يقتصر على نفسه.
الثانية: خطابه بالمدثر.
الثالثة: أن الداعي يبدأ بنفسه فيصلح
١ مسلم: الصلاة (٤٨٢) ، والنسائي: التطبيق (١١٣٧) ، وأبو داود: الصلاة (٨٧٥) ، وأحمد (٢/٤٢١) .