وأما ما فيها من اليوم الآخر: فالأولى: رؤية الجحيم، ثم رؤيتها عين اليقين.
الثانية: ذكر الحساب على النعيم.
الثالثة: خسران الإنسان إلا المستثنى.
الرابعة: ذكر نار الله وصفتها.
الخامسة: ذكر الحوض.
وأما ما فيها من الأعمال الممدوحة:
الأولى: الإيمان.
الثانية: العمل الصالح.
الثالثة: التواصي بالحق.
الرابعة: التواصي بالصبر.
الخامسة: الحث على الشكر بتذكير الرحلتين.
السادسة: أن النعمة إذا كانت خاصة، فلها شكر خاص.
السابعة: الحث على الاعتبار بأيام الله بقصة الفيل.
الثامنة: الأمر بالشكر على دفع الشر.
وأما ما فيها من القصص: فقصة الفيل، وقصة الرحلتين، وقصة أبي لهب، وقصة سحر اليهود له صلى الله عليه وسلم إن ثبت أن السورتين نزلتا في ذلك النوع; السابع: علم الوعظ; وفيها من العجب العجاب.
وأما الست التي تليها، ففيها أنواع من العبر: منها: أن قريشا صريح ولد إسماعيل بن إبراهيم، وهم أيضا ولاة البيت الحرام; وأيضا خصوا بنعم، منها: الرحلتان، ودفع أهل الفيل. وأما أهل الكتاب، فأهل العلم، وذرية الأنبياء؛ فجرى من الكل على رسالة الله ما جرى.