للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالثة: أن أهل الكتاب لم يتفرقوا إلا من بعد مجيء العلم، بغيا بينهم.

الرابعة: أنهم لم يؤمروا إلا بما ينبغي للعاقل أن يلتزمه، لحسنه وسهولته.

الخامسة: أن الذي استبدلوا به من التفرق ينبغي للعاقل البعد عنه، لقبحه وصعوبته.

السادسة: أنهم لما استبدلوه أشربوه في قلوبهم، كالعجل، فلم ينفكوا عنه إلا بعد كذا وكذا.

السابعة: أنه سبحانه توعد بالنار الذين كفروا من أهل الكتاب ومن العامة، وقدم أهل الكتاب في الذكر

الثامنة: أن العامة أشربوا حب دينهم، وصبروا على المشقة فيه، مع أنهم لا يعرفون جنة ولا نارا، وهذا من العجائب.

التاسعة: التنبيه على كبر النعم بإنزال الكتاب، فذكر الليلة التي أنزل فيها.

العاشرة: أن له سبحانه خصائص من الأزمنة، كما أن له من الأمكنة.

الحادية عشرة: أن الأعمال تتضاعف، وإن تساوت في الظاهر بما يجل عن الوصف.

الثانية عشرة: عطف الروح على الملائكة.

الثالثة عشرة: ذكر الآية الجامعة الفاذة.

الرابعة عشرة: شهادة الأرض يوم القيامة بما عمل عليها.

الخامسة عشرة: صدور الناس أشتاتا لرؤية أعمالهم.

السادسة عشرة: ذكر معاملة الإنسان ربه في قوله: {لَكَنُودٌ} .

السابعة عشرة: كونة شاهدا بذلك.

الثامنة عشرة: نعتة بشدة حب المال.

التاسعة عشرة: ما في القارعة من تفصيل يوم القيامة.

العشرون: أن خشية الله تجمع الدين كله.

<<  <  ج: ص:  >  >>